أطراف

الإسلام بجزيرة جاو

Selasa, 16 September 2008 | 07:19 WIB

يعد الإسلام كدين عالمي إنساني شمولي الذي لا يفرّق العروق و الألوان و يحترم الثقافات. هذه الروح حملته الإسلام حينما جاء إلى جزيرة جاوة و باقي الأرخبيل الإندونيسي. جاء بسلام و مبادئ و قيم جديدة أكثر احتراما للإنسان. فلا يعترف الطبقات الإجتماعية التي أمن بها الجاووين الهنود وقتئذ.

و أيضا، جاء الإسلام في جاوة و إندونيسيا وهو يحترم الثقافات و الأديان المحلية، بل قد يمتزج مع تلك الثقافات. فقد رأى الدعاة المسلمين الأوائل لجزيرة جاوة، الذين يعرفون ب"والي سونجو" أو الأولياء التسعة، أن تلك الثقافات قد تستمل على القيم التي لا تقل حسنا و جودة مع القيم الإسلامية.

ومن الثافات الم&am<>p;#1581;لية التي يعطي لونا فريدا على الإسلام في جزيرة جاوة هي ثقافة صينية، مثلما كان في اللباس. فالأن يوجد لباس إندونيسي حاص و هو باجو كوكو أو لباس تقوى. هذا اللباس نوع من الإمتزاج بين اللباس العربية مع الباس الصينية. و منها أيضا في المنارات و المعمار. هناك نوع فريد في معامر المساجد الإندونيسية، خصوصا في عصر الدعوة الإسلامية الأولى، مثل منارة جامع القدس بمدينة القدس. بنى الشيخ سونان كودوس هذه المنارة بشكل هندسي فلوكلوري فريد، حيث يمتزج فيها عنصر المعمار العربي مع المعبد الهندوسي.

و منها امتزاج فريد في المأكولات و المشروبات أيضا، مثلما كان في ناسي كورينج، و أفم، و باكسو، و تيمفي، و تاهو، و باقي المأكولات و المشروبات الإندونيسية الخاصة ذات الذوق و الطعم اللذيذ الشهي.

فبهذه الإمتزاج، أصبح الإسلام الجاوي الإندونيسي كنوع الأإسلام الفريد بين أنواع الإسلام العالمية الأخرى. فقد أعطى الإسلام الجاوي نوعا أخر في كنوز الخزانة الإسلامية الغنية

** غينانجار شعبان سيف الله

Terkait

أطراف Lainnya

Lihat Semua