أطراف
الطراز المعماري الŸ
Kamis, 14 Mei 2009 | 10:59 WIB
أ. غينانجار الشعبان
يعد مسجد "التنوير" كأقدم المساجد بجاكرتا و كأحد المعالم الأثرية المهمة في تلك العاصمة الإندونيسية. فقد رجعت سنة بناءه الى 1760 الميلادية الموافقة 1180 الهجرية.
يقع الم&<>;#1587;جد في ضفة نهر أنكي بمنطقة فكوجان، جاكرتا الغربي. و لهذا المسجد طراز معماري فريد و رفيع المستوى، حيث يمنزج فيه أطراز العربي و الأوربي و الإندونيسي، و الذي يمتلك منارة ضخمة بالطراز القديم، كما أن له 33 عمادا رخاميا ضخما في داخلها.
و من الأعجب للأنظار أنه يحتفظ ذلك الطراز الفريد حتى يومنا الأن. كان أساس بنيته الخارجي هو الأحجار المصبغ بالأسمنت و عموده رخام رائع و خشب شجرة "الجاتي" الحديدي القوي. و ازداد انطباع القديم للمسجد قويا بوجود منبر المسجد القديم بطرازه العرب—الصيني الذي يحتفظ منذ عصر أوائل بناء المسجد حتى اليوم.
و قال سليم، أحد مسؤولي المسجد و شيخ المنطقة أن مسجد "النوير" ما زال في شكله و طرازه الأصلي في يوم أن بني. "و نحن فقط نبدل سقف المسجد بالجديد بسبب كون السقف القديم غير جدير للاستعمال."
و عندما شاهد الزائر من الداخل، فسيشهد أن المسجد يشكل حرف "أيل" اللاتيني. و زاد سليم أن الجيل المسلم بالمنطقة قد زاد وسعة البنية للمسجد في الجزء الخلفي و الجانبي في حوالي القرن التاسع عشر.
استطاع المسجد الذي بلغ مساحته الى 2520 مترا مربعا أن يشمل مزيد من ألف مصلين. و قد خفظ المسجد عدة التحف و الأثار التاريخية الإسلامية مثل مصحف القران الكريم القيدم، و "البدوغ" أو طبلة الأذن الكبير، و الكتابات العربية في جدرانه، و أيضا المصابح القديمة ذات النوع العربي و الصيني.
عاشت في منطقة فكوجان عدد كبير من المسلمين، و أكثرهم من سلالات العرب و الصين و البوغيس (أحد العروق السولاويسية) و المادورا و أيضا البتاوي (العرق الجاكرتي الأصلي).
** أ. غينانجار الشعبان (القاهرة)، من عدة المصادر
يعد مسجد "التنوير" كأقدم المساجد بجاكرتا و كأحد المعالم الأثرية المهمة في تلك العاصمة الإندونيسية. فقد رجعت سنة بناءه الى 1760 الميلادية الموافقة 1180 الهجرية.
يقع الم&<>;#1587;جد في ضفة نهر أنكي بمنطقة فكوجان، جاكرتا الغربي. و لهذا المسجد طراز معماري فريد و رفيع المستوى، حيث يمنزج فيه أطراز العربي و الأوربي و الإندونيسي، و الذي يمتلك منارة ضخمة بالطراز القديم، كما أن له 33 عمادا رخاميا ضخما في داخلها.
و من الأعجب للأنظار أنه يحتفظ ذلك الطراز الفريد حتى يومنا الأن. كان أساس بنيته الخارجي هو الأحجار المصبغ بالأسمنت و عموده رخام رائع و خشب شجرة "الجاتي" الحديدي القوي. و ازداد انطباع القديم للمسجد قويا بوجود منبر المسجد القديم بطرازه العرب—الصيني الذي يحتفظ منذ عصر أوائل بناء المسجد حتى اليوم.
و قال سليم، أحد مسؤولي المسجد و شيخ المنطقة أن مسجد "النوير" ما زال في شكله و طرازه الأصلي في يوم أن بني. "و نحن فقط نبدل سقف المسجد بالجديد بسبب كون السقف القديم غير جدير للاستعمال."
و عندما شاهد الزائر من الداخل، فسيشهد أن المسجد يشكل حرف "أيل" اللاتيني. و زاد سليم أن الجيل المسلم بالمنطقة قد زاد وسعة البنية للمسجد في الجزء الخلفي و الجانبي في حوالي القرن التاسع عشر.
استطاع المسجد الذي بلغ مساحته الى 2520 مترا مربعا أن يشمل مزيد من ألف مصلين. و قد خفظ المسجد عدة التحف و الأثار التاريخية الإسلامية مثل مصحف القران الكريم القيدم، و "البدوغ" أو طبلة الأذن الكبير، و الكتابات العربية في جدرانه، و أيضا المصابح القديمة ذات النوع العربي و الصيني.
عاشت في منطقة فكوجان عدد كبير من المسلمين، و أكثرهم من سلالات العرب و الصين و البوغيس (أحد العروق السولاويسية) و المادورا و أيضا البتاوي (العرق الجاكرتي الأصلي).
** أ. غينانجار الشعبان (القاهرة)، من عدة المصادر
