يقوم المجتمع الحديث على أساس العقلانية، الفردية، و التقدمية ليكون أناس هذا المجتمع إنسان صلوحي. و هذا هو الغرض، فيترك إنسان المجتمع الحديث القيم الروحية، الإجتماعية، و الإنسجامية.
فلأنه يقوم على أساس صلوحي سباقي بين بعضه بيضا، فأصبح كالذئب، يأكل و يجرح بين أحد أحدا-كما قال الفيلسوف الألملني توماس هوبس: هومو هوموني لوفوس. أو كما قال الفيلسوف الفرنسي جان بول سرتر: فقد يحسب الإنسان غيره عدوانا و نارا. لا أخوة في إنسان المجتمع الحديث. هذا هو التعاليم التي ترسخه مبادئ العصر الحديث.
و في المداريس ال&am<>p;#1581;ديثة، عُلّم أن هناك مجتمع "فاتمبايان" كصورة المجتمع الحديث، المتقدم، المدني، و هو مجتمع يقوم على أساس الفرد و المهمات بين البعض، لا على أساس المحبة و الهوية و الألفة و الأسروية.
من هنا، فقدت قيم الأسرة العالية، التي تقوم على اساس المحبة و الهوية و الألفة و الأخوة و التعاونية. كل ذلك هلكا بنظرية المجتمع الحديث الغربية.
فقد علّمتنا لفسفة قدماؤنا الجاويين، حيث قيل نجتمع سواء نأكل أو لم نأكل، التي تدل على الإلتزام و الإنتماء القوي لبناء الأخوة نحو المجاهدة، و التي توافق مع حديث النبي، حيث قيل: المسلم للمسلم كالبنيان يشتد بين بعضه بعضا.
لكن كل ذلك هدمته فلسفة المجتمع الحديث. فقد تغيرت الإنسانية إلى الحيوانية، الأخوة إلى العدوانية، الإجتماعية إلى الفردية، النحنوية إلى الأنانية. لا إخلاص و لا تضحية و لا تعاون في الحياة الحديثة، لأن كل شئي يشترى بالمال.
إن المجتمع المتماثل يقوم على أساس المبادئ السامية و القيمة و الأخلاق الكريمة-بجانب المعرفة. و كل ذلك يقوم عندما قام الإحتكام الإجتماعي، أو سوسيال كونترول. و ذلك لا يقوم في المجتمع إلا إذا قام في دائرة الأسرة.
من هنا، نعرف أن عالم الأسرة قد لعب دورا بارزا هاما لبناء المجتمع، لبناء الشعب، لبناء الوطن، لبناء الحضارة، لبناء حياة الإنسان كلها. الأسرة كالقلب في الحياة الإنسانية العالمية، إذا صلحت، صلحت الحياة كلها، و إذا فسدت، فسدت الحياة كلها أيضا.
فلأنه يقوم على أساس صلوحي سباقي بين بعضه بيضا، فأصبح كالذئب، يأكل و يجرح بين أحد أحدا-كما قال الفيلسوف الألملني توماس هوبس: هومو هوموني لوفوس. أو كما قال الفيلسوف الفرنسي جان بول سرتر: فقد يحسب الإنسان غيره عدوانا و نارا. لا أخوة في إنسان المجتمع الحديث. هذا هو التعاليم التي ترسخه مبادئ العصر الحديث.
و في المداريس ال&am<>p;#1581;ديثة، عُلّم أن هناك مجتمع "فاتمبايان" كصورة المجتمع الحديث، المتقدم، المدني، و هو مجتمع يقوم على أساس الفرد و المهمات بين البعض، لا على أساس المحبة و الهوية و الألفة و الأسروية.
من هنا، فقدت قيم الأسرة العالية، التي تقوم على اساس المحبة و الهوية و الألفة و الأخوة و التعاونية. كل ذلك هلكا بنظرية المجتمع الحديث الغربية.
فقد علّمتنا لفسفة قدماؤنا الجاويين، حيث قيل نجتمع سواء نأكل أو لم نأكل، التي تدل على الإلتزام و الإنتماء القوي لبناء الأخوة نحو المجاهدة، و التي توافق مع حديث النبي، حيث قيل: المسلم للمسلم كالبنيان يشتد بين بعضه بعضا.
لكن كل ذلك هدمته فلسفة المجتمع الحديث. فقد تغيرت الإنسانية إلى الحيوانية، الأخوة إلى العدوانية، الإجتماعية إلى الفردية، النحنوية إلى الأنانية. لا إخلاص و لا تضحية و لا تعاون في الحياة الحديثة، لأن كل شئي يشترى بالمال.
إن المجتمع المتماثل يقوم على أساس المبادئ السامية و القيمة و الأخلاق الكريمة-بجانب المعرفة. و كل ذلك يقوم عندما قام الإحتكام الإجتماعي، أو سوسيال كونترول. و ذلك لا يقوم في المجتمع إلا إذا قام في دائرة الأسرة.
من هنا، نعرف أن عالم الأسرة قد لعب دورا بارزا هاما لبناء المجتمع، لبناء الشعب، لبناء الوطن، لبناء الحضارة، لبناء حياة الإنسان كلها. الأسرة كالقلب في الحياة الإنسانية العالمية، إذا صلحت، صلحت الحياة كلها، و إذا فسدت، فسدت الحياة كلها أيضا.
Terpopuler
1
Meninggal Karena Kecelakaan Lalu Lintas, Apakah Syahid?
2
Hukum Quranic Song: Menggabungkan Musik dengan Ayat Al-Quran
3
Haul Ke-15 Gus Dur di Yogyakarta Jadi Momen Refleksi Kebijaksanaan dan Warisan Pemikiran untuk Bangsa
4
Surat Al-‘Ashr: Jalan Menuju Kesuksesan Dunia dan Akhirat
5
Mariam Ait Ahmed: Ulama Perempuan Pionir Dialog Antarbudaya
6
Tafsir Surat Al-Baqarah Ayat 229: Ketentuan Hukum Talak Raj’i dan Khulu’
Terkini
Lihat Semua
